محليات

قـطـبـة مـخـفـيـة وراء عـزوف الأقـطـاب مـن خـوض الانـتـخـابـات؟ بـاسـيـل… صـانـع نـواب

*قـطـبـة مـخـفـيـة وراء عـزوف الأقـطـاب مـن خـوض الانـتـخـابـات؟* بـاسـيـل… صـانـع نـواب

جـريـدة الانـبـاء الـكـويـتـيـة

بدأ خيار الآخرين عن الترشح للانتخابات يقرع أبواب تفكير رئيس التيار الحر جبران باسيل، انطلاقا من قناعة مستجدة لديه بأن رئيس التيار يستطيع ان يرأس كتلة تياره النيابية، دون ان يكون نائبا، أسوة بوليد جنبلاط وسليمان فرنجية وحتى سمير جعجع.

وبما ان حالته الشعبية لم تعد كما كانت عام 2018، خصوصا بعدما اصبح معاقبا أميركياً.

فإنه يخشى ألا يفوز في الانتخابات المقبلة، أو ان يفوز بشق النفس، الأمر الذي يؤثر سلفا على طموحاته الرئاسية.

لذا يصبح العزوف أفضل، وبدلا من ان يكون نائبا قد يصبح صانعا للنواب.

إلى ذلك، ثمة مراجع سياسية تخشى ان يكون وراء هروب الأقطاب من خوض الانتخابات النيابية قطبة مخفية، تتمثل بتطيير الانتخابات.

وبالتالي بقاء القديم على قدمه، ان عصر الخرافة يتجدد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى