هل تتسلّل موجة جديدة من “كورونا” من بوابة الانتخابات؟!
هل تتسلّل موجة جديدة من “كورونا” من بوابة الانتخابات؟!
يعتبر النسيان نعمة في كثير من الأحيان، لكنه في مواضع كثيرة يكون نقمة توقع المرء في حفرة سبق أن وقع فيها. وفي لبنان ورغم أن مئات الآلاف كانوا فريسة لفيروس كورونا وفقد الآلاف أعزاء لهم خلال العامين الماضيين، إلا أن ذاكرتهم ضعيفة، وهم نسوا أو تناسوا مؤخرًا عدوًا فتك بالعالم وساهم بشكل كبير في انهيار اقتصادات دول، وجعل من الناس سجناء منازلهم، وأوصل آخرين إلى حافة قبورهم.
مؤخرًا، لم يعد اللبناني يعبأ بإجراءات حماية من هذا الفيروس ومتحوراته، فصار ارتداء الكمامة عيبًا في كثير من الأحيان، وانتهى التباعد الاجتماعي، وعادت التجمعات على أنواعها دون الأخذ بالاعتبار أنّ كثيرًا من الدول لا تزال تعاني من انتشار الفيروس، عدا عن متحورات جديدة تولد في أكثر من منطقة. والسؤال الذي يُطرح، هل أن البشر كسبوا معركة في الحرب الكبيرة مع هذا الفيروس، أم أن “كورونا” سيشن هجومًا معاكسًا وهو الآن يأخذ فترة استراحة كجمرٍ تحت الرماد؟