محليات

وزير الصحة العامة يعلن عن إستقبال مستشفى قانا الحكومي لحالات الكورونا خلال 48 ساعة

وطنية / صور
حسين معنى

بعدسة الزميل : حسين زهوي.

وزير الصحة العامة يعلن عن إستقبال مستشفى قانا الحكومي لحالات الكورونا خلال 48 ساعة

زار وزير الصحة العامة حمد حسن مستشفى قانا الحكومي في حضور النواب علي خريس عنايه عز الدين حسين جشي ورئيس اتحاد بلديات صور حسن دبوق ورئيس بلدية قانا محمد كرشت ورئيس طبابة قضاء صور وسام غزال وحشد من الفعاليات الطبية والاجتماعية وذلك في اطار تامين الجهوزية لاستقبال حالات كورونا في منطقة صور في المستشفى.

عزالدين
بعد جوله على اقسام المستشفى تحدثت النائب عنايه عز الدين فقالت:” نحن سابقا وكنواب منطقة صور قد رفعنا الصوت وشكونا بان منطقه صور تفتقد الى الجهوزية والاستعداد لملاقاة التحديات الصحية لا سيما في موضوع جائحة كورونا. وتزداد في منطقتنا اعداد اصابات الكورونا ولكن والحمد لله ليس هناك من حالات تستدعي الا نادرا الدخول الى العناية الفائقة كما وان عدد الوفيات لا زال محدودا في منطقه صور “.

وتابعت عز الدين:” لكن هذا لايعني ان لا نستعد خاصة ونحن على ابواب الشتاء حيث تزداد الامراض الصدرية و امراض التنفس التي تحتاج الى جهوزية، مضيفة وفي هذه الزيارة مع معالي وزير الصحة نعمل على ايجاد غرف عناية فائقة ضمن مستشفى قانا لاسيما بعد ان قامت بعض المؤسسات الدولية مثل UNHCR و UNDP بتحويل المستشفى للعزل، ولكن هذا لا يكفي خاصة اذا حصلت عوارض وتعقيدات تحتاج للعنايه “.

واضافت:” ان مستشفى قانا تحتاج لكثير من التجهيزات وبعض التعديلات في البنية التحتية ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله لذلك سنضع الاولويات التي تمكن الفريق الطبي الموجود من ان يتعاطى مع التعقيدات التي تواجه المرضى في منطقه صور “.

وتابعت:” لقد وعدنا معالي الوزير انه ابتداء من يوم الاثنين القادم سيصار الى تدريب الفريق الطبي كما سوف تتأمن تجهيزات حماية هذا الفريق ليتمكن من استقبال حالات العزل كذلك سيكون هناك متابعة لتحضير التجهيزات الضرورية والاساسية حسب الاولويات المطلوبة ونتمنى ذلك في القريب العاجل لتحقيق الجهوزية في المنطقة “.

جشي
النائب حسين جشي قال ان هذا الحضور يدل على تحمل المسؤولية من قبل الجميع من اجل ان يصبح هذا المستشفى مؤهل لتحمل جزء من المشاكل الصحية للناس في منطقة صور.

وشكر جشي الخيرين الذين بذلوا لاقامة هذا المستشفى كما شكر كل الجمعيات الإنسانية وقال:” لقد لمسنا من معالي وزير الصحة الحماس والجدية كما وعدنا ابتداء من مطلع الاسبوع سيصبح هذا المستشفى على سكة العمل “.

حمد
بدوره وزير الصحة قال:” نراهن اليوم على فريق مستشفى قانا الحكومي للتعويض عن كل ما سبق بخطوات اجرائية عملانية التي سنبدأ بها. مضيفًا:” لقد زرت هذا المستشفى منذ حوالي ثلاثة اشهر وقد تحقق الجزء الذي وعدنا به واليوم جرى تحويل مبلغ ٧٥٠ مليون ليرة كمساهمة للمستشفى، كذلك عندنا المساعدات الطبية التي تاتي من الخارج،
ووجه تحية الى المنظمات الدولية التي تتعاون لمواجهة وباء كورونا واحتواء هذا الانتشار أكان في المجتمع اللبناني او المقيمين من لاجئين فلسطينيين ونازحين سوريين “.

واضاف:” التحدي هو واقعي وموجود ولكن لابد ان نستنهض الهمم ولا يجوز ان نبقى مسلمين امورنا للقدر واذا كان العدد محدود لا يعني اننا في امان بل يجب ان نكون جاهزين لمواجهة الأصعب “.

واضاف:” اليوم على صعيد كل لبنان من شماله الى جنوبه اكثريه المناطق بالمحافظات والاقضية اصبح لديها نوع من الاستيعاب المقبول للحالات المسجلة لكن في الشمال حصل مشكلة منذ يومين وقد ذهبنا الى هناك وغيرنا بالخطة وزدنا 20 سريرا في مستشفى طرابلس الحكومي ووضعنا خطة للمنية الحكومي ليصبح فقط لحالات الكورونا بدعم من UNHCR ، كما اننا موعودون بمستشفى ميداني واحد لطرابلس وآخر ل صور.


وفي البقاع غدا سيصبح هناك قسم للكورونا بمساعده MSF وفي الهرمل الحكومي ايضا سيصبح هناك قسم للكورونا ابتداء من نهار الاثنين القادم،
اما في الجنوب في مستشفى النبطيه الحكومي سوف نزيد 10 أسرة اضافية وفي بنت جبيل سوف نزيد ستة أسرة اضافية أيضاً واليوم في قانا نقوم برفع الجهوزيه وبالسرعة المطلوبة “.

وأضاف:” اما المشكلة الحقيقية فهي في بيروت، ممكن ان نبرر في الايام العادية والاحوال العادية لبعض المستشفيات بالتقاعس بسبب الوضع الاقتصادي او المالي وبعض التعقيدات، ولكن اعود واقول لهم نحن في ظل مواجهة وباء كورونا يجب ان تجتمع كل القوى وكل الجهود حتى نكون على أهبة الاستعداد لانقاذ كل المواطنين على التراب اللبناني، مضيفا اذا كانت المستشفيات الخاصة تتقاعس قليلا لكن من غير المقبول ابدا ان لا تستجيب المستشفيات الحكومية للخطة”.

مشيرا الى ان المستشفيات الحكومية اثبتت جدارتها واهليتها وهم اصحاب بادرة لأن الوفاء يكون بان افتح صدري وجهدي وقدراتي لأقدم لهذه الارض واهلها “.

وأضاف اما في بيروت العاصمة فالمستشفيات الخاصة يجب خلال ثلاثة او اربعة ايام ان تاخذ القرار الجريء وتخرج من الحسابات الصغيرة والضيقة ويجب ان تعرف ان هناك مسؤوليات تترتب على سلبية السلوك او التعاطي مع وباء كورونا.

وختم:” نحن اليوم مجتمعون حتى نقول او نعلن انه انطلق العمل والاستقبال سيكون بعد 48 ساعة “الاثنين” وعلينا ان نبدأ والله ولي التوفيق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى