لـقـاء بـعـد أيّـام بـيـن جـنـبـلاط وصـفـا… فـمـاذا عـن “الـقـوات”؟
لـقـاء بـعـد أيّـام بـيـن جـنـبـلاط وصـفـا… فـمـاذا عـن “الـقـوات”؟
مـوقـع قـنـاة الـبـغـاء الإعـلامـي (MTV)
قوبل الكلام الذي صدر عن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ليل أول من أمس…
وتضمّن سلسلة مواقف توحي بانتقال الزعيم الدرزي من ضفّة سياسيّة الى أخرى، بصمتٍ من قبل حلفاء جنبلاط، وفي طليعتهم حزب القوات اللبنانيّة.
تشير المعلومات الى أنّ أيّ تواصل لم يحصل أمس بين كليمنصو ومعراب، وقد تكون العلاقة بينهما دخلت في مرحلة من الجمود، بعد التحالف الانتخابي في دائرة عاليه الشوف.
علماً أنّ النائب ستريدا جعجع كانت ردّت، منذ حوالي الأسبوعين، على كلام لجنبلاط، قبل أن تدخل العلاقة في هدنة مرحليّة أبدى الجانبان حرصاً عليها.
لكنّ كلام جنبلاط الأخير يشكّل إحراجاً لـ حزب “القوات” إن واصل علاقته بـ “الاشتراكي” كأنّ شيئاً لم يكن…
خصوصاً بعد إعلان جنبلاط أنّه سيلتقي مسؤولين في حزب الله هذا الأسبوع.
وعلم موقع mtv أنّ جنبلاط سيلتقي رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا قبل نهاية الأسبوع الحالي.
وأكّد مصدر قريب من الحزب لموقعنا أنّ “اللقاء سيحصل حتماً ولكن ليس اليوم، بل بعد أيّامٍ قليلة”.
مشيراً الى أنّ “جنبلاط قرأ المرحلة جيّداً ويعرف أنّ التسوية القادمة سينتج عنها رابحٌ وخاسر، وهو اختار أن يكون مع الفريق الرابح”.
وتجدر الإشارة الى أنّ كتلة اللقاء الديمقراطي قد تشكّل “بيضة قبّان” في الاستحقاق الرئاسي المقبل.
حيث قد تكون أصوات نوّابها حاسمة في تحديد هويّة الرئيس المقبل، ما يعزّز من أهميّة إعادة التموضع التي يقوم بها جنبلاط.