محليات

خطة النهوض بقطاع الكهرباء محور متابعة حكومية بعد الملاحظات عليها

خطة النهوض بقطاع الكهرباء محور متابعة حكومية بعد الملاحظات عليها

تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الطاقة وليد فياض امس البحث في خطة النهوض بقطاع الكهرباء التي اعدتها وزارة الطاقة،والملاحظات التي قدمت خلال جلسة مجلس الوزراء الاخيرة.
وقد تمنى الوزير فياض” عقد جلسة لمجلس الوزراء في نهاية الأسبوع المقبل لإقرار الخطة التي هي ضرورية لتحسين وضع الكهرباء ولأجل أن تكون لدينا رؤية واضحة للمستقبل تسدد خطانا نحو تنفيذها”.
واعتبرت صحيفة” ” نداء الوطن”في افتتاحيتها ” ان الخطة “هجينة” وتستنسخ “جينات” خطط الوزارة السابقة، لا سيما وأنها من خلال ما تضمنته من بنود وتفاصيل، أعادت إحياء “معمل سلعاتا” ومشروع تحصيل الشركة المتعهدة لمعمل “دير عمار”، عبر إلغاء العقد الموقع معها من جانب واحد في ظل السير بإجراءات التحكيم وتغريم الدولة بقيمة البند الجزائي وضريبة الـ”𝕋𝕍𝔸”، إلى تسليم القطاع برمته الى مقدّمي الخدمات، وصولاً إلى إحياء مشاريع “السدود” واستحداث معامل مائية، ناهيك عن اجترار معامل موقتة شبيهة بتجربة “البواخر” تحت عنوان معامل موقتة في دير عمار، مع استحداث سعر صرف “كهربائي” بقيمة 20 ألف ليرة للدولار الواحد، لتُحتسب على أساسه أرباح مقدمي الخدمات وتحصيلها من خلال رفع التعرفة، لتصيب بشكل أساسي القطاعين الصناعي والزراعي والقطاع العام ومؤسسات المياه بتعرفة تعجيزية تصل إلى 18 سنتاً للكيلواط / ساعة.الخطة التي قدمتها وزارة الطاقة والمياه إلى مجلس الوزراء للمناقشة، تطرح “أرقاماً متفائلة” في مدى زمني قصير للغاية، علماً أنّ المطلعين يرونها “أرقاماً غير واقعية” ولغاية اليوم لا يوجد الإطار القانوني اللازم لها، وهي تلحظ 125 ميغاوط جديدة من طاقة كهرومائية من دون أن تذكر مواقعها، وسط تشديد الخبراء على أنّ إقامة هذه المعامل يتطلب قانوناً خاصا غير موجود حالياً. واللافت في الخطة أنه جرى تحويل رصيد قرض الصندوق العربي البالغ 15 مليون دولار إلى مؤسسة كهرباء لبنان حصراً من دون احتساب اي جزء منه لتأهيل معامل الليطاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى