لا يمكن اعطاء حكم لاجراءات رأس السنة الآن ولا توجّه لرفع الدعم عن أدوية الأمراض المزمنة
أكد رئيس لجنة الصحة النيابية، النائب عاصم عراجي، أن “كل اللبنانيين يعتمدون على الموسم السياحي واموال المغتربين، ونحن يجب أن نحافظ عليهم، ونحافظ على المؤسسات السياحية، التي تلعب دور في المدخول الوطني”.
ولفت، في حديث تلفزيوني، إلى “أننا كلجنة صحة، حريصون على استمرار المؤسسات السياحية، وأن تبقى ابوابها مفتوحة، وتقدم الخدمات، ولكن نتمنى عليهم، وهم لديهم نقابات، بأن تلتزم المؤسسات، ولكن هناك بعض المؤسسات لا تلتزم، وهذا ما حصل في العام الماضي، وتسبب بخوف الناس”.
وأشار عراجي، إلى أن “ما أراه أن التدابير غير كافية في المدارس، وهناك مدارس تُغلق”، معتبرًا أن “من الان حتى رأس السنة، لا يمكننا أن نحكم على ما سنقوم به، ومن الآن بدأنا أن نرفع الصوت، والكلفة الاستشفائية لا يمكن دفعها إلا من الاغنياء، لذلك نحن بوضع صعب اقتصاديا أثر علينا”.
وأكد أنه “اذا بدأنا بتطبيق الإجراءات الوقائية بشكل جيّد، سنتمكن من إحياء عيد الميلاد، ورأس السنة، دون إقفال جزئي أو كلّي”، مؤكدًا أنه “يجب أن نرفع وتيرة التلقيح، ومن الضروري تطبيق آلية إجبار الناس على ابراز بطاقة التلقيح، أو نتيجة فحص الـPCR، اذا أرادوا الدخول الى المطعم أو المحلات التجارية وغيرها”.
وأعلن عراجي، أنه “لا يوجد توجّه نحو رفع الدعم عن أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية، ومصرف لبنان خصص 35 مليون دولار، لإستيراد الأدوية، و35 مليون دولار سيتم دفعها كمستحقات قديمة للشركات، وستصل كميات كبيرة من حليب الأطفال في القريب العاجل”.