متفرقات

مـلـفّ الـتـرسـيـم يـتـقـدّم: هـل يـأتـي خـلاص لـبـنـان مـن الـبـحـر؟

*مـلـفّ الـتـرسـيـم يـتـقـدّم: هـل يـأتـي خـلاص لـبـنـان مـن الـبـحـر؟*

يشكّل ملفّ ترسيم الحدود البحرية، وسط استعصاء الأزمات اللبنانية، بقعة ضوء وحيدة قد ترخي بظلالها الإيجابية، إذا ما كُتب لهذا الملفّ أن يصل الى الخواتيم المرجوّة بما يحفظ حقوق لبنان ويقوده شيئاً فشيئاً نحو الخروج من أزماته.

وفق المعطيات، فإنّ حركة الوسيط الأميركي آموس هوكشتين بين لبنان واسرائيل تتّخذ طابعاً جديّاً وإيجابياً.

والأجواء السارية في واشنطن تفيد بأنّ اسرائيل تنظر بإيجابية الى الطرح اللبناني الجديد، والذي هو عبارة عن خطّ وسطي ما بين خطّ فرديريك هوف والخط 29، يعطي لبنان حقل قانا، واسرائيل حقل كاريش.

وبناء عليه، تُرتقب عودة هوكشتين الى لبنان قبل نهاية الشهر الجاري بعد أن أنهى إجتماعاته في اسرائيل، ليُبنى على الشيء مقتضاه في مسار التفاوض الدائر حالياً.

وثمّة معطيات عن امكان حمل الموفد الأميركي جواباً ايجابياً على الطرح اللبناني الدي سمعه في زيارته الأخيرة الى بيروت.

وعَلِمَ “ليبانون فايلز” من ديبلوماسي أممي عامل في بيروت، أنّ هناك ارتياحاً أممياً ودولياً لطريقة عمل هوكشتين عبر الجولات المكوكية التي يقوم بها بين بيروت وتل أبيب من أجل إيجاد مساحة مشتركة يُبنى عليها للتقدّم في المفاوضات.

مشيراً الى أنّه حتّى الساعة أثبتت هذه الطريقة فاعلية ملحوظة بما يتخطّى بكثير المفاوضات السابقة غير المباشرة، التي كانت تُعقد في الناقورة بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي بواسطة أممية وحضور أميركي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى