محليات

واجب الحكومة التصدي لوقف الانهيار الاقتصادي وأن تسارع لإنجاز تحضيرات الانتخابات

لفتت كتلة “الوفاء للمقاومة”، في بيان، إلى أن “الأزمات السياسيّة و الاقتصاديّة و البنيويّة التي يتعرض لها لبنان، غالباً ما تكون نتاج اختلال في التوازن الداخلي، متزامن مع ظهور تحولات أو موازين قوى سياسيّة فرضت تأثيرها في المنطقة، إلّا أنّ المخرج العملي والواقعي يبقى متاحاً وممكناً فقط بعد تأكيد خياراتنا الوطنيّة، وتغليب الاتجاه السيادي على الاتجاهات الطائفيّة والمذهبيّة في مقاربة المشاكل، والتزام قواعد الوفاق الوطني والابتعاد عن محاولات التذاكي والتشاطر”.

وأوضحت، بعد اجتماعها الدوري برئاسة النائب ​محمد رعد​، أن “التردِّي الكارثي الذي بلغته ماليّة الدولة، هو نتاج سياسات حكوميّة فاشلة لم تحظ يوماً بتوافق وطني حولها، ومع ذلك فإنّ الحلول التي تشكل مخرجاً ملائماً اليوم لن تنجح في إنهاء الأزمة إلا إذا حظيت بالتفاهم المطلوب”، داعية الجميع إلى “إلى التخفف من الاحتقان والتشنج والخطاب المأزوم، والكفّ عن الرهان على الشعارات والطروحات الفئويّة، التي جربت حظها من الفشل”.

وشددت الكتلة، على “التضامن الوطني ووجوب التعاون الإيجابي، مع الحكومة المعنيّة بإقرار وتنفيذ جدول أولويّات يلحظ في هذه المرحلة إنجاز الضرورات، ورفع الضغوط عن المواطنين وتوفير الحاجيات الحيويّة، للعيش الكريم لهم وفي مقدمتها استعادة المال المهرّب أو المنهوب، والبدء بورشة النهوض والتعافي الاقتصادي، وصولاً إلى حسم الدولة لإحداثيات حدودها البحريّة كمدخل لتثبيتها نهائيّاً لدى هيئة الأمم المتحدة، وتقرير ما يلزم لاستخراج الغاز من مياهنا الإقليميّة وفق ما ينسجم مع نهجنا والتزامنا السيادي الوطني”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى