متفرقات

السائقون يصعّدون: أمامكم مهلة 8 أيام!

السائقون يصعّدون: أمامكم مهلة 8 أيام!

مظاهر الإنفجار الإجتماعي التي نمر بها في سياق التطور الدراماتيكي، لما نعيشه في لبنان، تكاد تتحول الى واقع تحكمه وتتحكم به الاسواق السوداء التي إجتاحت مفهوم عيشنا ومعها تجار الموت من جهة، وفشل على مستوى دولة لتسيير أمور العباد من جهة اخرى..

فأصبحنا أمام واقع بتهديدات أمنية وإجتماعية تطال تفاصيل حياة المواطن.

وأحد مظاهر هذا الإنفجار، مهلة أيام ثمانية وإلاّ فستتحول أوتوسترادات المناطق الحيوية الى صفوف إحتجاج لسيارات السائقين العمومين الذين يهددون بركن سياراتهم بمنتصفها ، وإتخاذ إجراءات موجعة قد لا تُحمد عقباها.

فماذا يحصل على الشارع؟.

 

قبل التفاصيل، يمكن القول أنّه لربما في أقسى أنظمة العالم ديكتاتورية، لم نشهد على عقاب مماثل في قرارات الدولة برفع الدعم بشكل دفع فيه المعنيون الناس الى الانفجار الشعبي، كما حصل في لبنان. إنه السيناريو الاسود، وعليه فأي جنون في الشارع، ثمة من يتحمل مسؤوليته.

هم سائقون، يضطرون احياناً الى الوقوف أكثر من مرة في اليوم في الطوابير امام المحطات، لا خيار أمامهم سوى الإنتظار، المؤكد أنّ نمط حياتهم لا يسمح لهم بشراء “التنكة” من الاسواق الموازية بـ400 أو 500 الف ليرة، فيقفون في الطوابير، وشهدنا صورهم وهي تجتاح مواقع التواصل الإجتماعي ونحن نعبّر عن سخطنا فقط “إفتراضياً”. هؤلاء طفح بهم الكيل، يقول رئيس الاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل في لبنان مروان فياض في حديث لـ”لبنان 24″ إنّه أمام المعنيين مهلة 8 ايام، والا فإنّ السائقين على إمتداد المناطق، سيقومون بالتصعيد من خلال ركن سياراتهم في منتصف الطرقات والاوتوسترادات الحيوية، يطفئون محركاتها ويعودون سيراً الى منازلهم، حتى تتحقق مطالبهم.

يقول فياض: “إنّ حصل ما نطلبه قد نعيد تعرفة السرفيس الى 8000 ليرة، فنحن كما المواطن نشعر بألمه”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى