تــطــوّر دولــيّ جــديــد يــخــصّ لــبــنــان… فــمــاذا يــحــصــل؟
*تــطــوّر دولــيّ جــديــد يــخــصّ لــبــنــان… فــمــاذا يــحــصــل؟*
📰 صـحـيـفـة الـراي الـكـويـتـيـة
شيءٌ ما يجري في لبنان وحوله في ظلّ ارتسام سباقٍ بين محاولاتٍ غربية – عربية لتشكيل «شبكة أمان» تخفّف من وطأة «الارتطام الكبير» الذي يقترب منه الوطن الصغير.
وفي الوقت نفسه تضغط على الطبقة السياسية للإسراع «بتأليف حكومة فعالة وذات صدقية».
وبين تَسارُع مَظاهر الانهيار المميت الذي يضع البلاد على حافة فوضى يُخشى أن تَفتح واقعه على توتراتٍ تمس استقراره الأمني.
وإذ كانت بيروت تتحرى عن خلاصات محادثات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في بيروت التي زارها (عصر الثلاثاء) معاوداً تظهير الاهتمام العربي المباشر بالوضع اللبناني ومستكشفاً آفاق الأزمة ومستطلعاً ما يمكن للدوحة أن تقوم به لمساعدة «بلاد الأرز» ومقدّماً دعماً غذائياً للجيش.
برزتْ إشارةُ تفعيلٍ لـ «ديبلوماسية العمل معاً» حول لبنان التي أطلقتها واشنطن وباريس وسرعان ما توسعت لتصبح «ثلاثية» مع اللقاء الذي جمع وزراء خارجية الولايات المتحدة انتوني بلينكن وفرنسا جان ايف – لودريان والسعودية الأمير فيصل بن فرحان في 29 يونيو الماضي، على هامش مؤتمر قمة مجموعة العشرين، في مدينة ماتيرا في إيطاليا.
وتتمثل هذه الترجمة في إعلان السفارتين الأميركية والفرنسية في بيروت أن السفيرتين دوروثي شيا وآن غريو تقومان اليوم بزيارة للمملكة العربية السعودية لعقد اجتماعات مع مسؤولين سعوديين.