محليات

الدولة تتخلّى عن عيد التحرير…!

🗞الدولة تتخلّى عن عيد التحرير…!

عيد التحرير يبقى يوماً وطنياً بامتياز، لا يعني طائفة معينة، ولا مذهباً محدداً، ولا فئة سياسية أو حزبية بعينها، لأن الأرض المحررة جزء عزيز من الوطن، والتحرير هو من صلب سيادة وكرامة الوطن.

عيد التحرير يجب أن يكون عيد جميع اللبنانيين، على اختلاف طوائفهم ومناطقهم، وعلى تنوّع أحزابهم وتياراتهم السياسية والعقائدية، ويجب أن يبقى فوق مستوى الخلافات التقليدية بين الأطراف السياسية، ويوماً منزّهاً عن الحسابات الضيقة، والمواقف الكيدية.

الأعياد الوطنية في دول العالم المتحضر تجمع الأضداد والخصوم حول قضية وطنية مشتركة، لا يستطيع أي طرف أن يدعي امتلاكه لها، مهما كان دوره في التوصل لها، وصياغة معطياتها.

وهذا الواقع ينطبق على لبنان بطبيعة الحال، رغم حدة الصراع الدائر حالياً في الساحة السياسية، والذي لا يوفر مناسبة إلا ويطل منها مذكراً اللبنانيين بانقساماتهم المزمنة، وهشاشة جبهتهم الداخلية.ᶦ-ᶼ ₂₀₂₁

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى