إقتصاد

وداعاً لصيفيات الترف… “دخولية” البحر بين 80 و250 ألف ليرة

*وداعاً لصيفيات الترف… “دخولية” البحر بين 80 و250 ألف ليرة*

لم يكن صيف لبنان على مدى سنوات طويلة، يشبه أي صيف في أي بلد آخر. سهرات، و”ضهرات”، و”كزدرة”، وتنقل بين الساحل والجبل، وسفر، وراحة بال. اليوم اختلف الوضع، بالكاد يسعى اللبنانيون الى تأمين لقمة عيشهم، ويبحثون عن المواد الغذائية المدعومة. استغنوا عن كثير من الأساسيات، فماذا عما هو كماليات؟ موسم الصيف على الأبواب، وقسم كبير من المسابح فتح أبوابه، على وقع الانهيار الاقتصادي وأزمة كورونا.
أصحاب المنتجعات عاجزون عن تحملّ التكاليف المرتفعة والغلاء الفاحش، ويعدون للمئة قبل رفع التعرفة أو جعلها موازية لما كانوا يتقاضونه في السابق، لأنهم يعرفون تماماً أن الناس هذه الأيام تفضل صرف ما في جيبها على المأكولات والأمور الأساسية، وقسم كبير من الزبائن قد لا يتوجه الى المنتجعات السياحية و”البيسينات”، مستعيضاً عنها بـ”بيك – نيك” في الطبيعة أو قعدة على “البلكون”، ليبقى التعويل الأساسي على المغتربين الذين قد يزورون لبنان خلال الصيف، والذين يتقاضون رواتبهم بالدولار، إذ تعتبر الأسعار متدنية بالنسبة إليهم، مقارنة مع الأسعار في الدول الأخرى.

قسم كبير من المنتجعات سعّر بطاقات الدخول في منتصف الأسبوع للكبار بين 30 و60 ألف ليرة، وللصغار بين 20 و50 الفاً، على أن تتراوح في عطلة نهاية الأسبوع، بين 45 و75 ألفاً. قسم آخر من المنتجعات الذي يصنف نفسه Class A، جعل تسعيرته بين 75 و120 الفاً في منتصف الأسبوع، و120 و150 الفاً في الويك – أند.
أما أسعار الشاليهات في الموسم، فتتراوح بين 1000 و8000 دولار، وهو رقم لن يتمكن اللبنانيون من تحملّه إلا إذا كان في جعبتهم fresh money. أسعار المأكولات داخل المنتجعات السياحية، متفاوتة بدورها بشكل كبير، بحسب المنتجع واسمه ونسبة الأرباح التي قرر أن يتقاضاها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى