محليات

النائب قبيسي ، اعيدو فتح القنوات الحكومية الموصدة ولتكن استفاقةٍ سياسية في هذا الزمن الصعب، قبل ان نصل الى هاوية اصبحنا على مشارفها

النائب قبيسي ، اعيدو فتح القنوات الحكومية الموصدة ولتكن استفاقةٍ سياسية في هذا الزمن الصعب، قبل ان نصل الى هاوية اصبحنا على مشارفها
تابع مدير مكتب الرئيس نبيه بري النائب هاني قبيسي
في مكتبه مصيلح شؤون بلدية وخداماتية لبلدات جنوبية وتسأل قبيسي
الم يأن الاوان ان تجلسوا وتتحاورو وتتفقوا على حكومة تراعي هموم الناس ومصالح الوطن بأمنه واقتصاده الم تتيقنوا بعد ان البلد اصبحت على شفير انهيار كامل بسبب تعنتكم وتعطيلكم وتلطيكم خلف طوائفكم ومذاهبكم الم يحن الوقت ان تلتفتوا لمبادرة الرئيس نبيه بري الانقاذية لتشكيل حكومة والتي تكاد تكون الفرصة الأخيرة لوجود حكومة في لبنان.
وأن إهدار هذه الفرصة وعدم تلقّفها كما هي، يعني انهيار الأمل الأخير الذي يُرتجى من خلاله وجود حكومة تُخرِج البلاد من كل هذه الأزمات حكومة تنطلق بمهمتها الاصلاحية التي تعيد لبنان الى الطريق القويم و التي تعيد للمواطن اللبناني الثقة بدولته وكيانه وتعيد له ولو جزء بسيط من حياة كريمة بعيدا عن كل رهاناتكم وخصوماتكم وارتهانكم
لقد ضاقت الاحوال عند شريحة كبيرة من اللبنانين واصبح معظمهم تحت خط الفقر جراء ضائقة اقتصادية لم تمر على لبنان من قبل واصبح اللبناني مرتهن لهموم يومية يبحث خلالها عن قوت عائلته بين دعم ضائع في سراديب التجار ومحتكرين يتحكمون بلقمة عيش الفقير في دولة مرتهنة لحصار امريكي بأدوات داخلية واخرى خارجية مراهنين على قدرة احتمال المواطن اللبناني بسياسة مشبوهة ترهن البلد وإقتصاده في غابة من القروضِ والشروط .

وبعض الساسة وللأسف لا زالوا على تعنتهم لم يوقظهم انفجار هز بيروت ولا شعب جاع ولا عملة وطنية فقدت قيمتها اما آنَ الاوانُ ان يوقف هؤلاء معاركَهم معَ طواحينِ الهواء؟ وان يسيرَوا بما يخدمُ بلدَهم واهلَهم؟فما يجري لا يطال طائفة او منطقة دون أخرى الجوع وفقدان الامل بالوطن والهجرة اصبحت هاجس كل لبناني اتقوا الله بهذا البلد وشعبه ولتعيدوا وصلَ الخطوطِ الحكوميةِ المقطوعة و لتكن استفاقةٍ سياسية في هذا الزمن الصعب، قبل ان نصل الى هاوية اصبحنا على مشارفها فلتشكل الحكومة العتيدة بأي صيغة كانت وليبتعد المعطلين عن خط التشكيل ولتكن خطوةٍ اولى على الطريقِ الطويل لاصلاح ما هدم بسياسات مالية ملتوية اوصلتنا الى ما نحن فيه الم يحن الوقت بعد أن ننظر بعين الحاجة الوطنيةِ لا الاملاءاتِ الخارجية؟
الم نفقه بعد أننا بحاجة الى خشبة خلاص بحراكُ سياسيُ، وبتبني مبادرات لسياسيين كل همهم اخراج لبنان من هذه الازمة التي طال امدها..

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى