متفرقات

أدان المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان “محاولة إحدى عصابات المستوطنين إحراق كنيسة الجثمانية والتي تأتي في سياق محاولات إحراق الصهيونية للتاريخ الإسلامي المسيحي في فلسطين”، محذراً “من مشروع صهيوني أمريكي تدفع إليه صفقة ترامب في سياق روليت التطبيع مع تل أبيب لإنهاء الوجود المسيحي الإسلامي بهدف صهينة فلسطين والقدس، وهو ما عبّرت عنه الحرائق المتكررة على أيدي العصابات الصهيونية والتي طالت كنائس مختلفة في كفرناحوم وكنسية البشارة في الناصرة واعتداءات مروّعة طالت رجال دين مسيحيين فضلاً عن المقدسات الإسلامية ورجال دين مسلمين”. وطالب المفتي قبلان “عرب التطبيع بأن يخلعوا وثن الصهيونية من أعناقهم”، مشيراً إلى “أن المنطقة تعيش لحظات فاصلة وأن معركة حسم مصير المنطقة في طريقها لتحديد هوية فلسطين والمنطقة، وأن على العرب أن تختار فلسطين والقدس على الصهيونية وعناق التهويد، وأن المسيحية والإسلام في خندق واحد، وأن الحل ب ا ل م ق ا و م ة والممانعة وليس بالتطبيع والاستسلام”. مشدداً على “ضرورة الحفاظ على المسيحية ومقدساتها كجزء من عقل وتاريخ ومستقبل فلسطين ولبنان وسوريا وباقي المنطقة”. وختم المفتي قبلان قائلاً:”لتبقى القدس وفلسطين يجب الحفاظ على أقداس المسيحية، وليبقى لبنان النموذج يجب الحفاظ على الشراكة الإسلامية المسيحية”. #المفتي_الجعفري_الممتاز #الشيخ_أحمد_قبلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى